- نحن في حالة ذهول من التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في مختلف التقارير الإعلامية حول دور الوساطة القطرية. وإذا صحت تلك التصريحات، فستكون بمثابة تصرفٍ غير مسؤولٍ ومدمر لجهود إنقاذ أرواح الأبرياء، لكنها ليست مفاجئة.

- منذ عدة أشهر، وفي أعقاب الوساطة الناجحة التي أسفرت عن إطلاق سراح أكثر من مئة أسيرٍ العام الماضي؛ انخرطت ‎#قطر في حوار منتظم مع الأطراف المتفاوضة ومن بينها المؤسسات الإسرائيلية، وذلك في محاولة لتأسيس إطار لاتفاق أسرى جديد وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً.

- إذا ثبتت صحة التصريحات المذكورة، فهذا يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يُعرقل ويقوض عملية الوساطة، ولأسباب يبدو أنها تخدم مسيرته السياسية بدلاً من إعطاء الأولوية لإنقاذ أرواح الأبرياء وبينهم أسرى إسرائيل.

- بدلاً من أن يشغل باله بعلاقات ‎#قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن يقرر ‎#نتنياهو العمل بحسن نية ويركز على إطلاق سراح الأسرى.